تُعتبر حضانة الأطفال في الأردن من المواضيع الحيوية التي تشغل بال الكثيرين، حيث تحرص الشريعة الإسلامية وقانون الأحوال الشخصية الأردني على ضمان حقوق الطفل وتوفير الرعاية المناسبة له. مع تزايد حالات الطلاق في السنوات الأخيرة، يصبح من الضروري فهم من له أحقية الحضانة وفقاً للتشريع الإسلامي والقوانين المحلية.
وفقاً للتشريع الإسلامي وقانون الأحوال الشخصية الأردني، تُعطى الأم الأولوية في حضانة الطفل. يُعتبر قانون الأحوال الشخصية الأردني أن الأم هي الأحق بحضانة الطفل، يليها أم الأم في بعض الحالات المحددة. وفقاً للمادة 171 من قانون الأحوال الشخصية الأردني، يجب توافر الشروط التالية في الحاضن أو الحاضنة:
اتصل لاستشارة افضل محامي شرعي
تقدم المحامية د. نادية أسعد في هذا الفيديو شرحًا مفصلًا حول قوانين حضانة الأطفال في الأردن والحقوق المتعلقة بها وفق التشريعات الحالية.
تعتبر أجرة الحضانة البدل الذي يتلقاه القائم على الحضانة كعوض عن رعاية الطفل وتعهده. يتم تحديد أجرة الحضانة وفقاً للاتفاق بين الحاضن والمكلف بأجرة الحضانة. في حال عدم الاتفاق، يتم اللجوء إلى أجرة المثل ويكون القضاء مرجعاً لحل النزاع وفقاً لحالة وقدرة المكلف.
تعتبر أجرة الحضانة البدل الذي يتلقاه القائم على الحضانة كعوض عن رعاية الطفل وتعهده. يتم تحديد أجرة الحضانة وفقاً للاتفاق بين الحاضن والمكلف بأجرة الحضانة. في حال عدم الاتفاق، يتم اللجوء إلى أجرة المثل ويكون القضاء مرجعاً لحل النزاع وفقاً لحالة وقدرة المكلف.
تُعتبر أجرة الحضانة تعويضاً مالياً عن العمل الذي يقوم به الحاضن في رعاية الطفل وتعهده. دون وجود الحاضن، قد يواجه الطفل صعوبات كبيرة قد تؤثر على سلامته. لذا، يُستحق الحاضن أجرة الحضانة لتغطية الوقت والجهد المبذولين في رعاية المحضون.
يتم تحديد أجرة الحضانة بالاتفاق بين الأطراف المعنية. في حالة عدم الاتفاق، يتم الاعتماد على أجرة المثل ويُحكم بها من تاريخ الطلب وتستمر حتى بلوغ الطفل سن الخامسة عشرة، كما يشير قانون الأحوال الشخصية الأردني في المادة 178/أ.
يبدأ استحقاق أجرة الحضانة من تاريخ بدء الحضانة وطلبها لدى المحكمة المختصة.
تسقط حضانة في قانون الحضانة في الأردن الأم إذا اختل أحد شروط الحضانة، أو تجاوز المحضون سن السابعة وكانت الحاضنة غير مسلمة، أو في حال سكن الطفل مع شخص سقطت حضانته بسبب سلوكه أو مرضه، أو إذا تزوجت الحاضنة من شخص غير محرم على الطفل.
للحاضن الحق في الاحتفاظ بالأوراق الثبوتية والمستندات اللازمة لتلبية احتياجات الطفل دون تقييدها داخل المملكة.
تسقط حضانة الجدة إذا أصيبت بمرض خطير يؤثر على قدرتها على رعاية الطفل، أو إذا تسببت في الإضرار بمصلحة الطفل، أو إذا بلغت سن العاشرة في حالة سكنها مع من سقطت عنه الحضانة سابقاً
يمكن للحاضنة التنازل عن الحضانة، مما يعني أنها تتوقف عن تحمل مسؤوليات الحضانة والنفقة والسكن. في هذه الحالة، ينتقل الطفل إلى من يستحق الحضانة بعد التنازل، وللحاضنة المتنازلة حق الزيارة والمشاهدة.
تسقط أجرة الحضانة عندما يبلغ الطفل سن الخامسة عشرة.
نعم، تستحق الحاضنة المطلقة المطالبة بأجرة حضانة المحضون.
تسقط أجرة الحضانة إذا سقطت الحضانة، حيث تكون الأجرة مرتبطة مباشرة بالحضانة.
وفي الختام، يتحمل الأبوان مسؤولية الحضانة طالما استمرت علاقة الزوجية. أما إذا لم يتقدم أحد من المستحقين لتحمل الحضانة، يختار القاضي شخصًا صالحًا من الأقارب أو من خارجهم. وإذا تعذر ذلك، تلجأ المحكمة إلى مؤسسة مؤهلة لتوفير الرعاية المناسبة للطفل.
يركّز القاضي في جميع قرارات الحضانة على مصلحة الطفل العليا، ويحدد الأنسب بناءً على ظروف كل حالة.
يدفع الأب أجرة الحضانة من ماله، وإن عجز عن السداد، تبقى الأجرة دينًا عليه حتى يقوم بتسديده أو تتنازل عنه الحاضنة. ويتحمل القاضي دورًا أساسيًا في ضمان حصول الطفل على الرعاية الكافية، بما يتناسب مع حالته واحتياجاته.
اتصل لاستشارة افضل محامي شرعي
هل من حق والدي الزوج اخذ الطفل الرضيع دون سن 18 شهر من امه الحاضنة ليبقى عندهم بشكل دوري ؟
لا يحق للأب أصطحاب الصغير الا بعد ان يتم اعتماده على نفسه اي،عند عمر ثلاث سنوات، والمبيت يكون عند سن السبع سنوات.
تم مشاجرة بين اخي و اخو زوجتي واده ذالك لوقوع جريمة قتل لاخو زوجتي
لمن يحق الحضانه
هل يمكن لأحد أن يساعدني؟ أنا أجنبية متزوجة من أردني (فلسطيني) منذ 15 عامًا. لقد عشت هنا في الأردن لمدة 13 عامًا، وخلال تلك الفترة تعرضت للإساءة الجسدية والنفسية.خلال كل هذا الوقت، رفض زوجي معالجة مستنداتي، كما انتهت صلاحية جواز سفري الكولومبي أيضًا. إنه يضع عائلته دائمًا قبلي وقبل أطفالي.وأنا تعبت من كل شيء. أريد وأحتاج إلى العمل حتى أتمكن من دفع تكاليف التعليم الجامعي لابنتي الكبرى. في غضون سنوات قليلة، أصبح عمري 37 عامًا بالفعل، وليس لديه أي رغبة أو اهتمام بالمساعدة. لا أستطيع أن أتحمل الأمر بعد الآن، ولكن ما يجعلني أشعر بالأسوأ هو الاكتئاب، والشعور بالوحدة، والتلاعب الذي كنت أعاني منه كل هذه السنوات. أنا بحاجة حقا إلى الابتعاد عنه وعن عائلته. هل هذا سبب كافٍ لتقديم طلب الطلاق أم أنني بحاجة إلى دليل على الاعتداء الجسدي أو شيء من هذا القبيل؟ أرجو من أحدكم مساعدتي لدينا ثلاثة أطفال، الأكبر عمره 13 عامًا والأصغر عمره 7 سنوات. هل سيكونون معي؟ أنا لست مهتمة حقًا بالدعم، إذا كان سيبقيني معه فلا أريده، أريد فقط راحة البال. أريد أن يكون أطفالي معي، أنا وحدي هنا، ليس لدي أي عائلة. ليس لدي سوى أطفالي.