يأتي هذا الحكم ليؤكد أن الإقرار بالدين أمام كاتب العدل يُرتب التزامات قانونية مباشرة، ويتيح للمحاكم تطبيق عقوبة الحبس، بخلاف ما يظنه البعض من أن تعديلات القانون ألغت حبس المدين بشكل كامل.
وفقًا للتعديلات الأخيرة على قانون التنفيذ الأردني، تم تقييد حبس المدين في أغلب القضايا المالية، إلا أن القانون ما زال يجيز الحبس في حالات محددة، منها الإقرار بالدين أمام كاتب العدل أو صدور سند تنفيذي مستوفٍ للشروط القانونية، مع استثناء عقود العمل والإيجار من الحبس.
لا، تم تقييد الحبس في أغلب القضايا المالية، لكن ما زال مسموحًا في حالات محددة، منها الإقرار بالدين أمام كاتب العدل أو وجود سند تنفيذي مستوفٍ للشروط القانونية.
هو وثيقة رسمية يوقعها المدين (وأحيانًا الكفيل) أمام كاتب العدل، يعترف فيها بالدين، وتُعتبر سندًا تنفيذيًا يتيح للدائن المطالبة بحقه مباشرة دون رفع دعوى.
نعم، إذا أقر الكفيل بالدين أمام كاتب العدل، فإنه يصبح ملزمًا قانونيًا مثل المدين، ويمكن أن يصدر بحقه حكم بالحبس إذا لم يتم السداد.
القانون المعدل يستثني عقود العمل وعقود الإيجار من الحبس، إضافة إلى بعض الحالات الإنسانية التي يقدرها القاضي.
تختلف المدة حسب المبلغ والحالة، لكن في القضية الأخيرة كانت مدة الحبس 60 يومًا.
لا، يمكنه مباشرة إجراءات التنفيذ لدى المحكمة استنادًا إلى الإقرار باعتباره سندًا تنفيذيًا.
الهدف تحقيق التوازن بين حماية المدين من الحبس التعسفي وضمان حقوق الدائنين ومنع التلاعب.